انه من المؤكد ان الانتخابات الرئاسية القادمة والمقرر لها ايام 11، 12 و 13 من ابريل الحالي من كبرى الانجازات التى تحسب في رصيد الحكومة الحالية والتي انجزت العديد من المشاريع الكبرى والاستراتيجية في السودان في وقت وجيز وفي وقت وقفت فيه كل دول العالم الصديقة والشقيقة للسودان او تلك التي تحسب من الخصوم والاعداء للسودان في خانة المتفرج تنتظر موت حكومة اسلامية قوية نشأت في ارض مسلمة وشعبها مسلم ويحب الاسلام ويكن للمسلمين كل خير ... او موت الشعب وحكومته التى يؤيدها ... ولكن تشاء قدرة الله التى قدرته فوق كل قدرة ان يصمد هذا الشعب ويقف صفا واحدا ومنيعا ضد كل الاعداء ... ربما كانت هناك بعض التفلتات من بعض الاشخاص والاحزاب في بادئ الامر كما هو الحال عندما لاتعرف شخصا فتعاديه بدءأ ولكن بمرور الوقت اما ان تألفه وتعتاد عليه ومن ثم تكن له كل تقدير واحترام اذا كان محترما ومقدرا لك ـ او ان تمقته ولاتألفه وتكن له كل حقد وضغينة ، والانسان عدو ما جهل... وبحمد لله وتوفيقه وبفضله ومنه كانت حكومة الانقاذ التى جاءت لانقاذ السودان والسودانيين مما لحق بهم بسبب تعنت وانشغال الاحزاب بمكاسبها الذاتية وحرصها على واد الشريعة الاسلامية وانصرافها عن الشعب ومطالبه وحقوقه الشرعية.
ان كل ذو عقل ولب وبصر وبصيرة يعلم تمام العلم ما يحاك ضد السودان من دسائس وبرامج تريد ان تقعد به وتخلفه عما دأب عليه ابناؤه من بناء وتعمير للوطن الذي يملك من الثروات والخيرات والافكار التى لو وزعت على اهل الارض جميعا لوسعتهم وتبقى منها الكثير ... ولقد دأب السودانيون من قبل على مساعدة اخوانهم في كافة الدول العربية على النهوض بمجتمعاتهم تعليما وتدريبا وتطبيباً وهندسة واعلاما حتى غدا الوطن العربى في قمة الدول المتقدمة ولكن وكما قال مهاتير محمد يوما وهو صانع ماليزيا الحديثة كما يقولون ورئيس وزرائها الاسبق : استطعت ان اطور ماليزيا ولكن فشلت في ان اطور انسانها ... فقلد تطورت الدول العربية وظل السودان وابناؤه مثل شجرة الدوم تظل الناس بظلها وهي تعجز عن تظليل نفسها ، او كالابرة تكسى الناس وهي عريانه .
واليوم وبدخول السودان في معترك الحياة السياسية بقوة وبمسؤولية ، ليس كما هو الحال في الماضي عن جهل وتكبر وتعنت، فان هذه الخطوة لها ما بعدها خاصة اذا وعي السودانيون الدرس قبل ضحي الغد وقديما قال الشاعر
نصحت قومي بمنعرج اللوى
فلم يستبينوا النصح إلا ضحى الغد
كوالالمبور 8/ ابريل 2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق