الأربعاء، 7 أبريل 2010

الجالية السودانية بماليزيا برئاسة دكتور عبد الناصر صبير تحث وتشجع اعضائها في ماليزيا لممارسة حقهم الذي كفله قانون الانتخابات لسنة 2008 م

يحمد للجالية السودانية بماليزيا انها قد بدأت منذ امس الاول في حث الاخوة السودانيين والاخوات كذلك وتشجيعهم على الحرص بالادلاء باصواتهم في اول انتخابات رئاسية في السودان، تلك الانتخابات التى يأمل كل حادب على مصلحة الوطن والمواطن أن تؤسس للتحول الديمقراطي المنشود ، رغم ان المفهوم الديمقراطي هذا هو مفهموم غربي مسيحي ، ويدخل ضمن دائرة العولمة السياسية التى تصبغ بها امريكا وحليفاتها العالم بالصبغة الرأسمالية النتنة والتي اثبتت فشلها الان في ظل الانهيار العالمي للنظام الربوي الرأسمالي، ولكن رغم ذلك فهو يدخل في اعتقاد كثير من المفكرين الاسلاميين ضمن دائرة الحكمة ضالة المؤمن ، وداريهم ما دمت في دارهم .... نقول يأمل كل حادب على مصلحة الوطن ان يحقق كل هذا الاستقرار والامان لوطن ظل منذ اسقلاله في العام 1956 في حروب اهلية متصلة ما زالت تدور رحالها في غرب السودان بعد ان توقفت حرب الجنوب والشمال بعد خمسين عاما من الحرب المستعرة.
اعرف الدكتور عبد الناصر صبير رئيس اللجنة التنفيذية للجالية السودانية فهو رجل المرحلة بحق وحقيقة كما اعرف عن قرب معظم ان لم يكن جل اعضاء لجنته التنفيذية ، وفي اعتقادي ان حثهم وسعيهم الدؤوب هذا لأعضاء الجالية السودانية بماليزيا للادلاء باصواتهم ياتي في اطار تذكير السودانيين في ماليزيا خاصة الذين حرصوا على تسجيل اسمائهم في السجل الانتخابي بالجق الذي كفله لهم قانون الانتخابات لسنة 2008 في المشاركة في انتخاب رئيس جمهورية السودان للمغتربين من الرجال والنساء وابنائهم البالغين 18 عاما ويحملون جوازات واقامة سارية المفعول.
التحية للدكتور عبد الناصر صبير والشكر كل الشكر لاعضاء لجنته التنفيذية الذين تعودنا منهم كل تفان واخلاص من اجل انسان السودان في ماليزيا .... زمعاً من اجل انتخابات حرة ونزيهة وعادلة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق