الاثنين، 12 أبريل 2010

انتخابات عامة سودانية 2010

الانتخابات الرئاسية والبرلمانية سيتم عقدها في السودان، في الفترة من 11 ابريل إلى 13 ابريل 2010[1][2] لانتخاب رئيس السودان والجمعية الوطنية السودانية. وتأتي الانتخابات في نهاية الفترة الانتقالية والتي بدأت من عقود طويلة منذ قيام الحرب الأهلية السودانية الثانية حتى أوائل 2005.
وتجمع الانتخابات العامة 2010 بين الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمحلية. ويتم انتخاب 60% من نواب المجلس الوطني (البرلمان) ومجالس الولايات وفق نظام الدائرة الانتخابية الفردية، في حين يتم انتخاب الـ40% الباقين بنظام القوائم الانتخابية (25% للنساء و15% للأحزاب السياسية). ويحمل الناخب 8 بطاقات اقتراع، وهو يدخل إلى مركز الانتخاب، لاختيار رئيس للجمهورية، وحاكم للولاية التي هو فيها، ونائب للدائرة للبرلمان القومي، ونائب للدائرة للبرلمان الولائي، وبطاقة اقتراع لاختيار قائمة من قوائم المرأة، للبرلمان القومي، وأخرى للبرلمان الولائي، وسابعة لاختيار قائمة من القوائم الحزبية للبرلمان القومي، وثامنة لبرلمان ولايته. والأمر أكثر تعقيدا في الجنوب، حيث يتعين على الناخب أن يحمل معه 12 بطاقة اقتراع، بإضافة 4 بطاقات إلى بطاقات الشمال، واحدة لاختيار رئيس حكومة الجنوب المتمتع بحكم شبه ذاتي، وأخرى لممثلي برلمان الجنوب، وثالثة لقائمة المرأة لبرلمان الجنوب، ورابعة للقائمة الحزبية. وهو أمر صعب بالنسبة للسكان الذين لم يخوضوا من قبل امتحانا ديمقراطيا وحيث تزيد نسبة الأمية على 70%.
ولن يشمل التصويت ولاية جنوب كردفان المحاذية لجنوب السودان بسبب حساسية الوضع فيها. وتم تأجيل الاقتراع لاختيار والي الولاية ونواب مجلسها لمدة شهرين. ويمثل كل حزب على بطاقة الاقتراع برمز لتسهيل عملية التصويت للأميين. وتم تخصيص 5 أسابيع في نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول) للسودانيين للتسجيل على القوائم الانتخابية لكي يتمكنوا من التصويت في هذه الانتخابات، الأولى منذ 1986.
خلفية:
أوصت اتفاقية السلام الشاملة التي وقعت في 9 يناير 2005 وأنهت حربا أهلية استمرت لأكثر من عقدين بين شمال السودان وجنوبه، بإجراء انتخابات. وكان مقررا أن تقام هذه الانتخابات في يوليو 2009، إلا أنها تأجلت إلى فبراير (شباط) 2010، ثم إلى 11 أبريل. ومن المقرر أن تجري الانتخابات على مدار ثلاثة أيام على أن تظهر النتائج في 18 أبريل. وإذا سار كل شيء وفقا لما هو مخطط له ستكون هذه أول انتخابات، كاملة متعددة الأحزاب تشهدها البلاد خلال 24 عاما. وكانت آخر انتخابات متعددة الأحزاب جرت في أغسطس 1986 وفاز فيها حزب الأمة برئاسة الصادق المهدي. وجرت انتخابات حزب واحد عام 1996 وقاطعت معظم أحزاب المعارضة الانتخابات عام 2000.
عدد الناخبين في الخرطوم يبلغ مليونا وتسعمائة وستة وعشرين ألفا وخمسمائة وأربعة وعشرين ناخبا في 86 دائرة انتخابية منها 36 دائرة للمجلس الوطني و50 دائرة للمجلس الولائى وقوائم التمثيل النسبي للأحزاب والمرأة.
تأجيل الانتخابات
كان من المقرر أن تعقد الانتخابات في السودان ما بين شهري مارس وابريل 2009، وتم الاعلان عن تأجيلها لمدة ستة أشهر بعد تأجيلها في يوليو 2009، لوجود بعض المشكلات في التحضير للتصويت[3] وفي 2 ابريل 2009، تحدد أن تجرى الانتخابات في 2-21 فبراير 2010[4] وسيتم اعلان النتائج في 26 فبراير 2010.[5]. وسوف تكون الانتخابات: رئاسية وبرلماية، رئاسة جنوب السودان، حكام الولايات، برلمان الجنوب ومجالس الولايات. وسوف تبدأ الانتخابات في أوائل الشهر لاعلان النتائج في نهايته. وقد أعلنت لجنة الانتخابات هذا التاريخ بعد اصدار محكمة العدل الدولية قرارها بالقاء القبض على الرئيس البشير في 4 مارس 2009.
في 11 يونيو 2009، أشيع عن تأجيل الانتخابات لفترة أخرى قصيرة.[6] والذي رفضته الحكومة فورا.[7] ومع ذلك، فقد أعلن في 30 يونيو 2009 عن تأجيل الانتخابات حتى 5 أبريل 2010 بعد ظهور بعض المشكلات بخصوص التعداد الوطني. وكان من المنتنظر اعلان نتائج التعداد في أوائل أبريل 2009 لكن لم يعلن عنها حتى منتصف مايو 2009، وحسب تلك النتائج، اعترضت الحركة الشعبية لتحرير السودان عن أن عدد سكان الجنوب يساوي حوالي ثلث سكان البلاد في حين أظهره التعداد أقل من ذلك بكثير..[8] ولا يعرف ما اذا كان استفتاء دمج دارافور، سوف يتم التصويت عليه في انتخابات 2010، أم سوف يؤجل إلى الانتخابات البرلمانية 2010.
القوائم الانتخابية
وفي الإجمال سجل 16 مليون شخص أسماءهم في القوائم الانتخابية وفق الأرقام الرسمية التي تشكك المعارضة في صحتها. وتم تحديد عشرة آلاف مكتب تصويت عبر البلاد، وفي حال احتساب أن الانتخابات ستجري على ثلاثة أيام لعشر ساعات يوميا، فسيكون لدى كل ناخب دقيقة واحدة لملء بطاقات الاقتراع إذا شارك الجميع في الانتخابات.
وبعد التصويت، من 11 إلى 13 أبريل ، يفترض أن تعلن اللجنة الانتخابية نتائج التصويت في 18 أبريل (نيسان). وفي حال لم يحصل أحد المرشحين للرئاسة على نسبة 50% من أصوات المقترعين زائد صوت واحد، وهو أمر قليل الاحتمال، سيتم تنظيم دورة ثانية في 10 و11 مايو (أيار).
المرشحون

عمر البشير، حزب المؤتمر الوطني

سلڤا كير ميارديت، حزب المؤتمر الوطني
أعلن سلڤا كير ميارديت قائد الجيش الشعبي لتحرير السودان أنه سيخوض الانتخابات الرئاسية.[9] كما يدعمه المتمردون السابقون من مؤتمر بيجا, لزيادة فرص فوزه على منافسه عمر البشير، الذي تولى الرئاسة منذ 1989.[10] وتم تسجيل 69 حزب في قائمة الانتخابات.[11]
وتتضمن أحزاب المعارضة، الجبهة الشعبية لتحرير السودان ومرشحها للرئاسة الصادق المهدي، والذي كان رئيسا للوزراء في الفترة من 1986 إلى 1989.[12] وكان ياسر عرمان مرشح الحركة الشعبية[13] إلى أن أعلنت انسحابها من الانتخابات خوفا من وقوع مخالفات.[14]
وخطط الأستاذ الجامعي عبد الله علي ابراهيم لخوض الانتخابات الرئاسية كمستقل. وأعلن زعيم المعارضة الإسلامي حسن الترابي في 2 يناير 2010 أنه حزبه، حزب المؤتمر الشعبي، اختار لمنصب نائب المرشد العام، , عبد الله دنگ نيال، كمرشح الحزب للرئاسة.[15] ورشحت السياسية الشهيرة الأستاذة فاطمة عبد المحمود، عن الاتحاد الديموقراطي الاشتراكي، الذي تتزعمه.
ويخوض الانتخابات 12 مرشحا لرئاسة الجمهورية جرى اعتمادهم، غير أن 4 من مرشحي أحزاب المعارضة والحركة الشعبية انسحبوا من السباق وهم: الصادق المهدي مرشح حزب الأمة القومي وياسر عرمان مرشح الحركة الشعبية ومحمد إبراهيم نقد مرشح الحزب الشيوعي ومبارك الفاضل مرشح «الأمة - الإصلاح والتجديد
يشارك في السباق 13850 مرشحا للمناصب التنفيذية «ولاة ولايات، والتشريعية»، والبرلمان القومي والبرلمانات الولائية.
عدد المرشحين لمنصب الوالي بلغ سبعة عشر مرشحا منهم سبعة مستقلون وعشرة يمثلون أحزابا سياسية، بينما يبلغ عدد المتنافسين من المرشحين للمجلس الوطني للدوائر الجغرافية 510 منهم 423 يمثلون الأحزاب السياسية و78 من المستقلين.
الرقابة على الانتخابات
يراقب الانتخابات آلاف المراقبين محليين ودوليين، منهم 130 من الاتحاد الأوروبي، و60 من «مركز كارتر»، ونحو 50 من الجامعة العربية، ونحو 220 محليين.
صناديق الاقتراع
عدد الصناديق المستخدمة في الاقتراع بلغ 120 ألف صندوق صممت في كل من الصين والدنمارك تم تسلمها في مطاري الخرطوم وجوبا لتوزيعها على المراكز في شمال البلاد وجنوبها، بجانب 20 ألف صندوق تحتوى على المواد المستخدمة في العملية الانتخابية. - بلغ عدد الستائر المصممة لإجراء العملية نحو 53 ألف ستارة صنعت خارج البلاد. استخدمت 200 شاحنة و11 مروحية عبر 400 رحلة جوية إلى جنوب البلاد. - تتكون صناديق الاقتراع، وبطاقات الاقتراع من الآتي: في الانتخابات في الشمال: 3 صناديق اقتراع و 8 بطاقات اقتراع كالآتي: الصندوق الأول: رئيس الجمهورية، والوالي. الصندوق الثاني: دوائر جغرافية للبرلمان القومي، قائمة المرأة للبرلمان القومي، القائمة الحزبية للبرلمان القومي. الصندوق الثالث: دوائر جغرافية للبرلمان الولائي، قائمة المرأة للبرلمان الولائي، القائمة الحزبية للبرلمان الولائي.
في جنوب السودان يوجد 5 صناديق اقتراع و12 بطاقة اقتراع كالآتي: الصندوق الأول: رئيس الجمهورية، رئيس حكومة الجنوب، الوالي. الصندوق الثاني: دوائر جغرافية للبرلمان القومي، قائمة المرأة للبرلمان القومي، القائمة الحزبية للبرلمان القومي. الصندوق الثالث: دوائر جغرافية للبرلمان الولائي بالجنوب، قائمة المرأة للبرلمان الولائي، القائمة الحزبية للبرلمان الولائي بالجنوب. الصندوق الرابع: دوائر جغرافية برلمان جنوب السودان، قوائم المرأة ببرلمان الجنوب، قوائم حزبية. [16]
دارفور
المصادر
^ http://electionguide.org/country-events.php?ID=202
^ http://www.irinnews.org/report.aspx?ReportID=88167
^ http://news.bbc.co.uk/2/hi/africa/7610670.stm
^ http://news.bbc.co.uk/2/hi/africa/7980032.stm
^ http://www.isria.info/en/3_April_2009_99.htm
^ http://www.sudantribune.com/spip.php?article31460
^ http://www.sudantribune.com/spip.php?article31471
^ http://news.bbc.co.uk/2/hi/africa/8127562.stm
^ SudanTribune article : SPLM Kiir to run for president in Sudan 2009 elections
^ SudanTribune article: Eastern Sudan Beja, SPLM discuss electoral alliance
^ http://www.sudantribune.com/spip.php?article31366
^ http://www.sudantribune.com/spip.php?article33322
^ http://www1.voanews.com/english/news/africa/Sudan-Electoral-Commission-Advisor-Says-Upcoming-Vote-Will-be-Credible--87905922.html
^ http://news.bbc.co.uk/2/hi/africa/8597996.stm
^ "Sudan Islamists name presidential candidate", AFP, January 2, 2010.
^ سودانيل
One of the renowned female politicians, professor Fatima Abdel Mahmoud, has been nominated by the Socialist Democratic Union of which she is leader.
و
السودانيون يواصلون التصويت بأول انتخابات تعددية منذ 24 عاماً
ومطــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالبات بتمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــديدها 4أيـــــــــــــــــــــــــــام
الزنداني لـ(الصحوة نت): المراقبون الدوليون أجمعوا على أن الانتخابات السودانية تسير سيرا طبيعيا في يومها الأول والثاني
قال الدكتور منصور الزنداني- نائب رئيس البرلماني العربي – إن الانتخابات السودانية تسير بشكل جيد حتى اليوم.
وأكد الزنداني في تصريح لـ"الصحوة نت" إن المراقبين الدوليين أجمعوا على أن الانتخابات السودانية تسير سيرا طبيعيا في يومها الأول والثاني.
وكان الدكتور الزنداني رأس بعثة البرلمان العربي للمشاركة في الرقابة على الإنتخابات السودانية مع الآلاف من المراقبين الدوليين والمحليين.
وكانت مراكز الاقتراع السودانية فتحت أبوابها أمس الأحد 11-4-2010، الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي، في أول انتخابات تعددية منذ ربع قرن في السودان، حيث سيتمكن نحو 16 مليون ناخب مسجلين من الإدلاء بأصواتهم لاختيار رئيس وبرلمان ومجالس ولايات. وستغلق الصناديق اليوم الساعة السادسة مساء.
وتنتهي الإنتخابات السودانية غدا الثلاثاء، ويتوقع أن تعلن النتائج يوم الأحد المقبل.
ويواصل الناخبون السودانيون الإثنين 12-4-2010 يدلون بأصواتهم لليوم الثاني في أول انتخابات تعددية منذ 24 عاماً في السودان.
وكباقي مراكز الاقتراع في العاصمة، تجمع بعض الناخبين قبيل الساعة الثامنة أمام مركز السيد علي في حي الصحافة جنوب الخرطوم في صفين، واحد للنساء وآخر للرجال.
وتشكل الانتخابات الرئاسية والنيابية والإقليمية التي تجري في شمال وجنوب السودان محطة مهمة من محطات اتفاق السلام الذي أنهى الحرب الأهلية في 2005. كما تمهد لتنظيم استفتاء تقرير المصير في الجنوب مطلع 2011.
وتستمر الانتخابات مبدئياً الإثنين والثلاثاء، ولكن أصواتاً من الحركة الشعبية لتحرير السودان المهيمنة في الجنوب طالبت بتمديد الانتخابات إلى أربعة أيام إضافية بسبب حالة الإرباك التي سادت مراكز الاقتراع يوم الأحد، خصوصاً تأخر بدء التصويت في العديد منها في الجنوب، وعدم قدرة الناخبين على التعرف على أسمائهم في الكشوفات في منطقة يعاني 70% من سكانها من الأمية.
كما ذكر والي الخرطوم عبد الرحمن الخضر أنه قد يطلب تمديد الانتخابات لثلاثة أيام بسبب حالة الإرباك.
وأقرت المفوضية القومية للانتخابات مساء الأحد بحصول ما وصفته بأنه بعض الأخطاء الفنية، لكنها أكدت أن الانتخابات جرت في جو طبيعي.
وأكد تحالف منظمات المجتمع المدني للانتخابات (تمام) خلال مؤتمر صحافي مساء الأحد أن مراقبيه لاحظوا تجاوزات في العديد من المراكز.
وقالت عائشة الكارب المسؤولة في التحالف "لم نجد أي مركز انتخابي مطابق للمعايير التي حددتها مفوضية الانتخابات".
وقال التحالف في بيان إن المشكلات تمحورت في نقص كشوفات الناخبين في بعض المراكز وتأخر وصول مسؤولي المراكز أو المواد الانتخابية أو استخدام حبر يسهل إزالته عن أصابع الناخبين.
كما أشار التحالف إلى سقوط أسماء مرشحين من القوائم وخصوصاً على مستوى انتخابات الولاة، أو الخلط بين أسماء ورموز المرشحين، أو بين مواد الدوائر.
ويبلغ عدد الناخبين المسجلين 16 مليون ناخب يشكلون 70% ممن يحق لهم التصويت.
وفي حين باتت نتيجة الانتخابات الرئاسية محسومة لصالح الرئيس عمر البشير من الجولة الأولى بعد انسحاب مرشح الحركة الشعبية لتحرير السودان ياسر عرمان، ومرشح حزب الأمة الصادق المهدي من السباق؛ يتوقع أن تشهد انتخابات المجلس الوطني والولايات مفاجآت.

الجمعة، 9 أبريل 2010

سفير السودان لدى ماليزيا يناشد السودانيين ممارسة حقهم الدستوري واختيار من يرونه مؤهلاً لمنصب الرئيس

سفير السودان لدى ماليزيا يناشد السودانيين ممارسة حقهم الدستوري واختيار من يرونه مؤهلاً لمنصب الرئيس
كوالالمبور: 8/4/ 2010م (سونا)
أكد السيد نادر يوسف الطيب سفير السودان لدى ماليزيا ان الانتخابات الرئاسية في ماليزيا ستعقد خلال الأيام 11 ،12 و13 من ابريل الجاري حسب الجدول المعلن من قبل المفوضية القومية للانتخابات السودانية بمقر السفارة السودلنية بكوالالمبور، معلناً عن اكتمال كافة الترتيبات المتعلقة بتسهيل عملية اقتراع الناخبين المقيمين من اعضاء الجالية السودانية بماليزيا تحت إشراف كامل للمفوضية القومية للانتخابات وبموافقة كريمة وبتنسيق متواصل مع السلطات المختصة في ماليزيا ممثلةً في وزارة الداخلية الماليزية، مشيراً أن ماليزيا هي المركز الوحيد للسودانيين في الخارج في منطقة دول شرق اسيا، موضحاً ن السفارة ستفتح أبوابها أمام المقترعين من أفراد الجالية خلال تلك الأيام من الساعة الحادية عشر صباحا وحتى الحادية عشر ليلا، مضيفاً أن عملية فرز الأصوات ستتم في مقر المركز كذلك.
وقال سفير السودان لدى ماليزيا أنه تم تكوين لجنة من الجالية السودانية بماليزيا للاشراف على عملية الاقتراع والتصويت مؤكداً أن هذه اللجنة الان قد باشرت مهامها في استلام المعدات والمتعلقات بعملية التصويت كما تم اعداد مقر في القسم القنصلي في سفارة السودان بكوالالمبور بحيث يستقبل الناخبين وتمت تهيئته بصورة جيدة.
واشار سفير السودان لدى ماليزيا الي أنه من المتوقع حضور اعداد كبيرة من السودانيين من جميع انحاء ماليزيا واقبال أعداد كبيرة من الناخبين السودانيين في ماليزيا لاسيما من الطلاب السودانيين في الجامعات التى توجد مقارها خارج العاصمة الماليزية كوالالمبور، ، مشيراً الي أن هناك عدد 5 جامعات خارج العاصمة بها مئات الطلاب يتوقع مشاركته والادلاء باصواتهم في اليوم الاول من الانتخابات وهو يوم الاحد 11 ابريل القادم لأن يوم الاحد يعتبر عطلة رسمية في ماليزيا ، قائلاً: نتوقع ان تمر عملية التصويت للانتخابات الرئاسية في ماليزيا بصورة جيدة ، مشيراً الي انه تم ايضا اخطار السلطات الماليزية بصورة رسمية لاعانة السفارة في هذا الامر المهم، موضحاً ان الانتخابات الرئاسية ليست بها تعقيدات إذ هي عبارة عن بطاقة واحدة فقط.
على صعيد متصل عبر االسفير نادر يوسف الطيب عن أسفه في أنهم في سفارة السودان بكوالالمبور لم يستطيعوا ان يسجلوا الاخوة السودانيين في منطقة التمثيل في تايلاند والفلبين وسلطنة بروناى والتي توجد بها اعداد كبيرة من الطلاب ورجال الاعمال تتراوح اعدادهم بين 400 الى 550 شخصاً لاسباب فنية، موضحاً أنه حسب التصريح التي منحته لهم السلطات الماليزية والقاضي بتسجيل السودانيين فقط بمقر السفارة وكذلك التصويت والاقتراع فقد اقتصر التسجيل على ماليزيا وفي ماليزيا اقتصر على العاصمة كوالالمبور و لم يستطيعوا ان يذهبوا الى الطلاب في جامعاتهم، قائلاً: نتمنى ان تتم عملية التصويت بصورة جيدة وبصورة سلسة .
وتوقع سفير السودان لدى ماليزا ان يتم تحديد ممثلين للمرشحين لرئاسة الجمهورية والذي اكد انه سيتم بالتنسيق مع المفوضية القومية للانتخابات لانها هي الجهة التى تعتمد الممثلين ، مشيراً ان هؤلاء الممثلين لهم الحق في حضور كل عمليات الاقتراع والفرز والعد، مؤكداً انه تم تهيئة المكان بسفارة السودان بكوالالمبور بحيث يستوعب الممثلين لكل المرشحين لرئاسة الجمهورية.
واوضح السفير نادر الطيب انه ستقدم الدعوة لمراقبين من اعيان الجالية السودانية من اساتذة الجامعات المتواجدين في ماليزيا للمراقبة وحضور عملية التصويت والفرز والعد، مضيفاً أن المركز في ماليزيا مستعد للتعاون مع أي عمليات رقابية يتم التوافق عليها مع الناخبين، وتكون مرضية للجميع، مؤكداً أن هذا يصب في تأكيد مبدأ الشفافية والحياد وان الانتخابات ستجرى بصورة جيدة، موضحاً انه تم اخطار اجهزة الاعلام الماليزية وممثلي وكالات الانباء العالمية بكوالالمبور وقدموا لهم الدعوة للمراقبة والحضور وتغطية هذا الحدث الهام في تاريخ السودان.
على صعيد ثان ستجرى وكالة الانباء الماليزية برناما لقاءا مع السيد سفير السودان لدى ماليزيا اليوم الخميس بمقرها بحضور ممثلين لاجهزة الاعلام الماليزية وممثلين لوكات الانباء العالمية والعربية في ماليزيا يتحدث فيه حول اجراءات العملية الانتخابية والفرصة التى اتيحت للسودانيين في مركز ماليزيا.
وناشد السيد سفير السودان لدى ماليزيا كافة السودانيين المسجلين في السجل الانتخابي ان يحرصوا على الادلاء باصواتهم والاحتفاظ بحقهم في التصويت، وبممارسة حقهم الدستوري واختيار من يرونه مؤهلاً لمنصب رئيس الجمهورية وذلك خلال الفترة المحددة للاقتراع من 11ـ 13إبريل الجاري بالمركز التي وافقت عليها السلطات الماليزية، وهو مقر السفارة السودانية بالعاصمة الماليزية كالالمبور، وبان يجتهدوا بان ياتوا في الوقت المحدد، موضحاً أن السفارة ستقدم الدعم المطلوب لمسئولي المفوضية القومية للانتخابات والمكلفين بالإشراف على عملية الاقتراع بماليزيا وأن دورها لن يتعدى الدور الإسنادي الذي يسهل لهم القيام بمهمتهم، مؤكداً انهم كلجنة فنية ليس لديهم اي التزام تجاه ترحيل الناخبين وتوصيلهم الي مقر الاقتراع وقال : ان دورنا ينحصر في تهيئة المكان والمناخ الملائمين واخطار الناخبين بموعد الاقتراع والتصويت والفرز والعد، مشيراً الي انهم قد قاموا بالاعلان عن مرحلة التسجيل واليوم يقومون بالاعلان عن مرحلة الاقتراع والتصويت عبر الوسائل الاعلامية المتاحة لاسيما وكالة الانباء الماليزية برناما وكذلك موقع السفارة على الانترنت وفي لوحات الاعلان بمقر السفارة وكذلك عبر الجالية السودانية بماليزيا التي لديها شبكة اتصال واسعة باعضاء الجالية لان كل الناخبين الذين سجلوا هم اعضاء في الجالية، مشيراً الي انهم اجتهدوا في الاعلام عن الحدث وفي إيصال المعلومات المطلوبة لكل مواطن سوداني مسجل، مؤكداً ان مسألة ترحيل ونقل الناخبين الي مقر الاقتراع هو شأن يخص الناخبين انفسهم، متمنياً ان يجتهد الاخوة والاخوات في الوصول مقر الاقتراع وان لا يضيعوا حقهم في اختيار رئيسهم القادم.
وعبر سعادة السفير عن تقديره لانفعال أبناء السودان بماليزيا بهموم الوطن ومشاركتهم المتواصلة في كافة شئونه وأشاد بالانضباط وروح المسئولية التي تحلوا بها أثناء فترة التسجيل والاستعداد والحماس الكبير الذي أبدوه في المشاركة في عملية الاقتراع وممارسة حقهم الدستوري.
وفيما يتعلق بمشاركة ماليزيا في مراقبة الانتخابات السودانية اكد السيد سفير السودان لدى ماليزيا ان السلطات الماليزية قد اخطرتهم بان هناك وفد ماليزي من المراقبين من هيئة رقابة الانتخابات في ماليزيا من المتوقع ان يغادر ماليزيا اليوم الخميس 8 ابريل متوجها الى الخرطوم للحضور والمشاركة في مراقبة الانتخابات السودانية التي تجري في السودان.

ثقافة إنتخابية

ثقافة إنتخابية

بعد حملات التشكيك الواسعة التي قادتها بعض القوى السياسية السودانية وبعض القوى الخارجية حول إمكانية تزوير الانتخابات السودانية والتشكيك في نتائجها مسبقاً تقدم وكالة السودان للأنباء وللفائدة العامة في إطار مجهودات الوكالة التثقيفية حول العملية الانتخابية تقدم هذه المعلومات المهمة التي تتعلق بمراحل ومرتكزات سير العملية الانتخابية

هل يمكن تزوير الإنتخابات ؟؟؟!

إن الإنتخابات بحكم طبيعتها تتم في عدة مراحل متتالية ، وتعتمد كل مرحلة جديدة منها على التي سبقتها ، عليه فإن الدخول في مرحلة ما ، يعني بالضرورة القبول والتسليم بما تم في المراحل السابقة

المرحلة الأولى :

التشريعات :

وهي أربعة وثائق تحكم سير العملية الإنتخابية ، وقد إتفق عليها وإرتضاها أطراف السياسة بالسودان ، وهي :

(1) إتفاقية السلام الشامل

(2) الدستور القومي الإنتقالي

(3) الدستور الإنتقالي لحكومة جنوب السودان

(4) قانون الإنتخابات لعام 2008م

المرحلة الثانية :

المفوضية القومية للإنتخابات :

هي الهيئة المناط بها تنظيم الإنتخابات وإجراءها وإدارتها ، وقد تم ترشيح أعضائها من رئيس الجمهورية بموافقة النائب الأول لرئيس الجمهورية ، وبمصادقة أكثر من ثلثي المجلس الوطني إستناداً لأحكام التشريعات السابقة الذكر

تتمتع المفوضية بإستقلالية مالية وفنية وإدارية ، وتخضع ميزانيتها لمراجعة وتدقيق منتظم ، وتتخذ القرارات فيها بأصوات أغلبية الأعضاء ، وتستعين هذه المفوضية في أداء عملها بلجان عليا وأخرى فرعية في الولايات

المرحلة الثالثة :

تقسيم الدوائر الإنتخابية :

تقع مسئولية تشكيل أو ترسيم الدوائر على عاتق المفوضية ، ويتم ذلك بعد نشر نتائج التعداد السكاني الذي تعتمد عليه المفوضية في تشكيل الدوائر ، مع العلم بأنه قد صدق على نتائج التعداد السكاني شريكا الحكم والقوى السياسية الأخرى ، كما خضع ترسيم الدوائر لكل المراحل التي شملت الإعتراض والمراجعة والإحتكام للقضاء

المرحلة الرابعة :

تسجيل الناخبين :

هي عملية تسجيل المواطنين المؤهلين للتصويت وفق ما نصت عليه التشريعات من شروط ، وتقع مسئولية حفظ السجل الإنتخابي وتحديثه على عاتق الموفوضية ، وقد شاركت الأحزاب والقوى السياسية في مراقبة التسجيل لضمان الإلتزام بالشروط المنصوص عليها في تشريعات الإنتخابات كما خضعت قوائم الناخبين لكل المراحل المتفق عليها ، من عرض لها والطعن فيها ، ودراسة الطعون ونشر التعديلات ، والطعن مرة أخرى ثم التعديل فالنشر النهائي ، وذلك وفقاً للجدول الزمني المحدد في التشريعات

المرحلة الخامسة :

الترشيح :

بعدما إرتضت الأحزاب والقوى السياسية بما تم في المراحل السابقة ، شرعت في تقديم قوائم مرشحيها للمستويات المختلفة في الإنتخابات وفقاً للمواصفات والشروط التي تحددها التشريعات المنظمة للعملية الإنتخابية ، وقد خضعت هذه المرحلة أيضاً لكل مراحل العرض والطعون والإحتكام إلى القضاء ، وإنتهت بصدور القوائم النهائية للمرشحين

المرحلة السادسة :

الحملة الإنتخابية:

وفقاً للجدول الزمني للإنتخابات ، حددت المفوضية القومية للإنتخابات موعد إنطلاق وإنتهاء الحملة الإنتخابية ، وقد إنخرط كل المرشحين والأحزاب المشاركة في الإنتخابات في حملاتهم لإقناع الناخبين بالتصويت لصالح أحزابهم وبرامجهم ، وقد شارك ممثلو المرشحين والأحزاب في توزيع الحصص الإعلامية في وسائط الإعلام الرسمية التي إجتهدت بدورها في إتاحة الفرص المتساوية ، وحرية التعبير للجميع للتعريف ببرامجهم وأحزابهم ، وقد غضت هذه الأجهزة الطرف عن كثير من التجاوزات التي تمنعها قواعد الإنتخابات خاصة فيما يتعلق بإنتقاد الخصوم وبالرغم من ذلك لم يحظ أداء هذه الأجهزة بالرضى الكامل من بعض الأحزاب والقوى السياسية

ويجوز في هذه المرحلة الإنسحاب من الترشيح ، على شرط أن يكون قبل (45) يوماً من موعد الإقتراع للمناصب التنفيذية ، و(ثلاثين) يوماً للمناصب التشريعية ، وأقل من ذلك يعتبر الإنسحاب مخالفاً للتشريعات التي إستندت عليها العملية الإنتخابية برمتها ، وذلك لأن الإنتخابات تكون قد بلغت مرحلة يستحيل التراجع عنها

المرحلة السابعة :

الإقتراع :

وفقاً لقانون الإنتخابات يتاح للمواطنين المستوفين لشروط التصويت ممارسة حقهم في إختيار مرشحيهم من خلال الإقتراع السري داخل مراكز الإقتراع التي حددتها اللجان العليا للمفوضية في الولايات (بالتعاون مع كبير ضباط الإنتخابات في الولاية ، وضباط الدائرة الجغرافية وفقاً لقوانين الإنتخابات) ، وعلى مراكز الإقتراع يقوم موظفون مدربون لضمان إجراء الإقتراع وفقاً لقانون الإنتخابات ، وتجرى جميع مراحل عملية الإقتراع في وجود وكلاء الأحزاب والمرشحين والمراقبين المحليين والدوليين للمساعدة في كشف كل المشكلات المختلفة ، كالتهديد والإحتيال والتزوير

ومن أولى مهامهم التأكد من هوية الناخبين ، وإستيفائهم لشروط التصويت التي حددها القانون وهي : 1) أن يكون سودانياً

2) أن لايقل عمره عن ثمانية عشر عاماً

3) أن يكون سليم العقل

4) أن يكون مقيداً بالسجل الإنتخابي

5) أن لايكون قد صوت بمركز آخر

مركز الإقتراع :

هو المكان الذي تتم فيه عملية التصويت ، ويوجد عدد من نقاط التصويت داخل مركز الإقتراع المعين

نقطة الإقتراع :

هي المكان المخصص داخل مركز الإقتراع حيث يعمل فريق موظفي الإقتراع سوياً لإصدار بطاقات الإقتراع للناخبين

تم تجهيز مراكز الإقتراع بكل الإمكانيات البشرية والمادية التي تساعد على إكمال عملية الإقتراع على أكمل وجه

وتشمل الموارد البشرية :

موظفو الإقتراع ، وكلاء الأحزاب والمرشحين ، المراقبين المحليين والدوليين

كما تشمل الموارد المادية :

صناديق الإقتراع ، أحبار التعليم ، ستائر التصويت ، بطاقات الإقتراع ، المواد المكتبية الأخرى

من ضمن مهام وكلاء الأحزاب والمرشحين أثناء عملية الإقتراع :

1) التأكد من إلتزام طاقم الإقتراع بإستكمال كافة التحضيرات لإفتتاح عملية الإقتراع وفقاً للإجراءات التي أقرتها المفوضية القومية للإنتخابات

2) التأكد من إفتتاح مركز الإقتراع ونقاط الإقتراع في الوقت المحدد (الساعة الثامنة صباحاً) طيلة أيام الإقتراع ، (عند التأخير يسجل ذلك في دفتر الملاحظات بأسباب)

3) التأكد من وجود الملصقات التوضيحية لعملية الإقتراع ، خاصة المتعلقة بتعليم بطاقة الإقتراع عند ستارة التصويت

4) التأكد في كل الأوقات من خلو ستارة التصويت من أي بطاقات إقتراع ، أو مواد تهدف للتأثير على إرادة الناخب

5) التأكد من أن ستارة التصويت تضمن توفير الظروف المناسبة للحفاظ على سرية الإقتراع 6) التأكد من خلو مركز الإقتراع وجميع نقاط الإقتراع من أي مواد دعائية لأحد المرشحين أو الأحزاب

7) التأكد من أن موظفي الإقتراع يقومون بعملهم بحيادية كاملة إلتزاماً بالقواعد التي أقرتها المفوضية ، وصادق عليها جميع الموظفين

8) التأكد من قراءة مسئول التحقق من الهوية لإسم الناخب بصوت عال ٍ ، والتأكد من وجود إسم الناخب في قائمة الناخبين بالمركز

9) التأكد من أن مسئول التحقق من الهوية قد علّم على إسم الناخب بعد التأكد من هويته ، ووجود إسمه في قائمة الناخبين الخاصة بمركز الإقتراع

10) التأكد من عدم وجود الحبر على سبابة الناخب حتى لا يصوت مرة أخرى

11) التأكد من عدم مسح الناخب للحبر من سبابته قبل أن يجف

12) التأكد من أن موزعي بطاقات الإقتراع قد قاموا بختم بطاقة الإقتراع حسب قواعد المفوضية

13) التأكد من عدم قيام أحد الموجودين في المركز من وكلاء ومراقبين (المرشحين ، الإعلاميين ، الزوار) أوغيرهم بمحاولة التأثير على إجراءات الناخب

14) التأكد من وضع الناخب لبطاقة الإقتراع في الصندوق المخصص لتلك البطاقة أمام الجميع ، وعدم خروجه من نقطة الإقتراع بأي أوراق إقتراع

15) تنبيه رئيس المركز أو نقطة الإقتراع عند حصول أية تجاوزات لقواعد وإجراءات الإقتراع

16) التأكد من خلو صناديق الإقتراع من أي بطاقات قبل الإقتراع وبعد الفرز ، وكذلك التأكد من إقفالها وعدم تحريكها من مواقعها حتى نهاية الفرز

17) التأكد من مطابقة عدد بطاقات الإقتراع عند إستلامها قبل التصويت لعددها بعد الفرز

المرحلة الثامنة :

الفرز والعد والنتائج :

تبدأ عملية فرز وعد النتائج مباشرة عند الفراغ من عملية الإقتراع ، ويجب أن تستمر لحين إكتمالها ، ولا يجب أن تعلق أو تتوقف حتى يتم فرز وعد جميع البطاقات في صندوق الإقتراع ، وتسجيل النتائج ، وللمرشحين ووكلاء الأحزاب السياسية وممثلي الإعلام المعتمدين الحق في حضور جميع عمليات العد ، ولكن دون تدخل في أداء الموظفين أو التأثير عليهم ، مكا يمكنهم مراقبة فتح صناديق الإقتراع طوال الوقت إبتداءاً من إفتتاح الإقتراع وحتى إعلان النتائج

وفقاً لما سبق...

فإذا قام كل الموجودين في مراكز الإقتراع (بمن فيهم) وكلاء الأحزاب ووكلاء المرشحين والمراقبون المحليون والدوليون بمهامهم المحددة ، فستتم العملية الإنتخابية على وجهها الأكمل خالية من كل العيوب . للحصول على هذه المادة يمكنك الدخول على مواقع (سونا) :

www.suna-sd.net www.sunanews.net www.sunaelections.com

الأربعاء، 7 أبريل 2010

الجالية السودانية بماليزيا برئاسة دكتور عبد الناصر صبير تحث وتشجع اعضائها في ماليزيا لممارسة حقهم الذي كفله قانون الانتخابات لسنة 2008 م

يحمد للجالية السودانية بماليزيا انها قد بدأت منذ امس الاول في حث الاخوة السودانيين والاخوات كذلك وتشجيعهم على الحرص بالادلاء باصواتهم في اول انتخابات رئاسية في السودان، تلك الانتخابات التى يأمل كل حادب على مصلحة الوطن والمواطن أن تؤسس للتحول الديمقراطي المنشود ، رغم ان المفهوم الديمقراطي هذا هو مفهموم غربي مسيحي ، ويدخل ضمن دائرة العولمة السياسية التى تصبغ بها امريكا وحليفاتها العالم بالصبغة الرأسمالية النتنة والتي اثبتت فشلها الان في ظل الانهيار العالمي للنظام الربوي الرأسمالي، ولكن رغم ذلك فهو يدخل في اعتقاد كثير من المفكرين الاسلاميين ضمن دائرة الحكمة ضالة المؤمن ، وداريهم ما دمت في دارهم .... نقول يأمل كل حادب على مصلحة الوطن ان يحقق كل هذا الاستقرار والامان لوطن ظل منذ اسقلاله في العام 1956 في حروب اهلية متصلة ما زالت تدور رحالها في غرب السودان بعد ان توقفت حرب الجنوب والشمال بعد خمسين عاما من الحرب المستعرة.
اعرف الدكتور عبد الناصر صبير رئيس اللجنة التنفيذية للجالية السودانية فهو رجل المرحلة بحق وحقيقة كما اعرف عن قرب معظم ان لم يكن جل اعضاء لجنته التنفيذية ، وفي اعتقادي ان حثهم وسعيهم الدؤوب هذا لأعضاء الجالية السودانية بماليزيا للادلاء باصواتهم ياتي في اطار تذكير السودانيين في ماليزيا خاصة الذين حرصوا على تسجيل اسمائهم في السجل الانتخابي بالجق الذي كفله لهم قانون الانتخابات لسنة 2008 في المشاركة في انتخاب رئيس جمهورية السودان للمغتربين من الرجال والنساء وابنائهم البالغين 18 عاما ويحملون جوازات واقامة سارية المفعول.
التحية للدكتور عبد الناصر صبير والشكر كل الشكر لاعضاء لجنته التنفيذية الذين تعودنا منهم كل تفان واخلاص من اجل انسان السودان في ماليزيا .... زمعاً من اجل انتخابات حرة ونزيهة وعادلة.

الثلاثاء، 6 أبريل 2010

السودان يبدا اولى خطواته العملية والعلمية نحو التحول الديمقراطي

انه من المؤكد ان الانتخابات الرئاسية القادمة والمقرر لها ايام 11، 12 و 13 من ابريل الحالي من كبرى الانجازات التى تحسب في رصيد الحكومة الحالية والتي انجزت العديد من المشاريع الكبرى والاستراتيجية في السودان في وقت وجيز وفي وقت وقفت فيه كل دول العالم الصديقة والشقيقة للسودان او تلك التي تحسب من الخصوم والاعداء للسودان في خانة المتفرج تنتظر موت حكومة اسلامية قوية نشأت في ارض مسلمة وشعبها مسلم ويحب الاسلام ويكن للمسلمين كل خير ... او موت الشعب وحكومته التى يؤيدها ... ولكن تشاء قدرة الله التى قدرته فوق كل قدرة ان يصمد هذا الشعب ويقف صفا واحدا ومنيعا ضد كل الاعداء ... ربما كانت هناك بعض التفلتات من بعض الاشخاص والاحزاب في بادئ الامر كما هو الحال عندما لاتعرف شخصا فتعاديه بدءأ ولكن بمرور الوقت اما ان تألفه وتعتاد عليه ومن ثم تكن له كل تقدير واحترام اذا كان محترما ومقدرا لك ـ او ان تمقته ولاتألفه وتكن له كل حقد وضغينة ، والانسان عدو ما جهل... وبحمد لله وتوفيقه وبفضله ومنه كانت حكومة الانقاذ التى جاءت لانقاذ السودان والسودانيين مما لحق بهم بسبب تعنت وانشغال الاحزاب بمكاسبها الذاتية وحرصها على واد الشريعة الاسلامية وانصرافها عن الشعب ومطالبه وحقوقه الشرعية.
ان كل ذو عقل ولب وبصر وبصيرة يعلم تمام العلم ما يحاك ضد السودان من دسائس وبرامج تريد ان تقعد به وتخلفه عما دأب عليه ابناؤه من بناء وتعمير للوطن الذي يملك من الثروات والخيرات والافكار التى لو وزعت على اهل الارض جميعا لوسعتهم وتبقى منها الكثير ... ولقد دأب السودانيون من قبل على مساعدة اخوانهم في كافة الدول العربية على النهوض بمجتمعاتهم تعليما وتدريبا وتطبيباً وهندسة واعلاما حتى غدا الوطن العربى في قمة الدول المتقدمة ولكن وكما قال مهاتير محمد يوما وهو صانع ماليزيا الحديثة كما يقولون ورئيس وزرائها الاسبق : استطعت ان اطور ماليزيا ولكن فشلت في ان اطور انسانها ... فقلد تطورت الدول العربية وظل السودان وابناؤه مثل شجرة الدوم تظل الناس بظلها وهي تعجز عن تظليل نفسها ، او كالابرة تكسى الناس وهي عريانه .
واليوم وبدخول السودان في معترك الحياة السياسية بقوة وبمسؤولية ، ليس كما هو الحال في الماضي عن جهل وتكبر وتعنت، فان هذه الخطوة لها ما بعدها خاصة اذا وعي السودانيون الدرس قبل ضحي الغد وقديما قال الشاعر
نصحت قومي بمنعرج اللوى
فلم يستبينوا النصح إلا ضحى الغد
كوالالمبور 8/ ابريل 2010